حداء منتظر كم كان منتظرا**شفى صدورا كواها الغيظ مستعرا
ارض العروبة جفت من كرامتها**فكان فعلك في ارجائها المطرا
يمينك البرق ثم الرعد صحت به**تلاهما كالحيا نعلاك فانهمرا
هدي ربانا كم استسقت فما سقيت**فامتد كفاك نحو الغيم فاعنصرا
تشامخ العلج مزهوا فجدت له**بفردة فانحنى من تحتها حدرا
اتبعتها تختها مثل الشهاب هوى**رجم الشياطين مقدورا لها قدرا
ومرتا ترسمان فوق هامته**قوسا من الخزي حتى تحته عبرا
فبعدما كان كالطاووس منتفخا**اضحى لدلته كارنب دعرا
ادا عوى الكلب مسعورا عليك فلن**يرتد الا ادا القمته الحجرا
لله درك يا مغوار قد صغرت**امام نعلك تيجان وما صغرا
لما راى ذلك الوجه اللئيم علا**عنه اباء ولم يمسسه محتقرا
وطالما قبلوه رغبة وتقى**وطالما باعهم في سوقة وشرى
اليوم بالنعل ان يصفع مليككم**باي شيءغدا قد تصفعون ترى
وكم اشاهدفي الايام من عبر**لكنني قلما شاهدت معتبرا
ارض العروبة جفت من كرامتها**فكان فعلك في ارجائها المطرا
يمينك البرق ثم الرعد صحت به**تلاهما كالحيا نعلاك فانهمرا
هدي ربانا كم استسقت فما سقيت**فامتد كفاك نحو الغيم فاعنصرا
تشامخ العلج مزهوا فجدت له**بفردة فانحنى من تحتها حدرا
اتبعتها تختها مثل الشهاب هوى**رجم الشياطين مقدورا لها قدرا
ومرتا ترسمان فوق هامته**قوسا من الخزي حتى تحته عبرا
فبعدما كان كالطاووس منتفخا**اضحى لدلته كارنب دعرا
ادا عوى الكلب مسعورا عليك فلن**يرتد الا ادا القمته الحجرا
لله درك يا مغوار قد صغرت**امام نعلك تيجان وما صغرا
لما راى ذلك الوجه اللئيم علا**عنه اباء ولم يمسسه محتقرا
وطالما قبلوه رغبة وتقى**وطالما باعهم في سوقة وشرى
اليوم بالنعل ان يصفع مليككم**باي شيءغدا قد تصفعون ترى
وكم اشاهدفي الايام من عبر**لكنني قلما شاهدت معتبرا