الرياض 16 جمادى الآخرة 1431 هـ الموافق 30 مايو 2010 م
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء اليوم حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان لأربعين فائز وفائزة في التفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها السادسة وذلك في قاعة مؤسسة الملك فيصل الخيرية للمؤتمرات بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر والشيخ سلطان بن محمد بن صالح ومستشار شؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى.
وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم ، ثم شاهد الجميع فيلما وثائقيا عن الشيخ محمد بن صالح السلطان.
بعدها ألقت الأمينة العامة للجائزة حصة بنت عبدالله آل الشيخ كلمة عبر الدائرة الصوتية المغلقة أكدت فيها أن الجائزة تواصل عطاءها للسنة السادسة على التوالي في دروب الخير لذوي القدرات الخاصة في التربية الخاصة ، مشيرة إلى أنه تم ترشيح أربعين فائزا وفائزة هذا العام.
عقب ذلك ألقى المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى قصيدة شعرية لهذه المناسبة.
إثر ذلك ألقت جواهر بنت محمد بن صالح كلمة أسرة الشيخ محمد بن صالح أعربت فيها عن شكرها لسمو أمير منطقة عسير على رعايته للحفل مشيرة إلى أن الجائزة تخدم الجوانب التعليمية والثقافية في المملكة.
ولفتت النظر إلى أن الجائزة اكتسبت تميزا بتخصصيها لخدمة فئة تستحق مزيدا من الاستكشاف والدعم بأنواعه من المجتمع.
بعدها قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بتكريم الفائزين وتسليمهم جوائزهم.
عقب ذلك ألقى الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان كلمة أبان فيها أن الجائزة عملت على تفعيل سنابل الخير المنبثقة منها في حفلها السنوي ، معلنا عن تفعيل السنبلتين السادسة والسابعة بمبلغ (200.000) ريال وبذلك يكتمل بحمد الله تفعيل جميع سنابل الجائزة ، ليكون إجمالي ميزانية الجائزة وسنابلها بعون الله وتوفيقه (1.000.000) مليون ريال سنويا.
وسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي كل من شارك في هذا العمل خير الجزاء.
ثم ألقى معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة بهذه المناسبة نقل خلالها تحيات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم للحضور ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد صاحب الجائزة برحمته الواسعة.
وثمن بن معمر الجهود الخيرة التي تبذلها أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في سبيل دعم التلاميذ والتلميذات المبدعين والمبدعات من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من خلال هذه الجائزة التي استطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة في مجال دعم النجاح والتميز في مجال التربية الخاصة تليق بالمكانة الرفيعة التي بلغتها المملكة.
وقال معاليه إن الجائزة بذلت على مدار الدورات الست الأخيرة جهودا كبيرة وملموسة لاستكشاف الموهوبين والموهوبات من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة تقديرا لإبداعاتهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.
ثم ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بالحضور في احتفالية تسليم جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ، واصفا الجائزة بأنها تترجم حجم عطاء إنسان هذا الوطن ووفائه لمجتمعه وتقديره لكل ما من شأنه التطوير والرقي بفكر الإنسان.
وقال سموه " إن تكريم المبدعين والمتفوقين يعد واجبا وطنيا على جميع المؤسسات الوطنية لضمان تحقيق مستوى أفضل بين أبناء وطننا الغالي في ظل ما يشهده العالم من ثورة حضارية " ، منوها بمآثر الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - الذي كان رجل الدولة المخلص وابن المجتمع البار الذي خدم وطنه ومجتمعه.
وأشاد سموه بجهود القائمين على هذه الجائزة منوها بما حققته على مر الأعوام السابقة من مستوى متقدم من بين الجوائز الوطنية المهمة من دعم وتكريم للمتفوقين، سائلا الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان أعمال صاحب الجائزة وأن ينفع بها.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة عسير معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ومعالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر.
كما تسلم سموه لوحة تذكارية بهذه المناسبة قدمها الشيخ سلطان بن محمد بن صالح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء اليوم حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان لأربعين فائز وفائزة في التفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها السادسة وذلك في قاعة مؤسسة الملك فيصل الخيرية للمؤتمرات بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر والشيخ سلطان بن محمد بن صالح ومستشار شؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى.
وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم ، ثم شاهد الجميع فيلما وثائقيا عن الشيخ محمد بن صالح السلطان.
بعدها ألقت الأمينة العامة للجائزة حصة بنت عبدالله آل الشيخ كلمة عبر الدائرة الصوتية المغلقة أكدت فيها أن الجائزة تواصل عطاءها للسنة السادسة على التوالي في دروب الخير لذوي القدرات الخاصة في التربية الخاصة ، مشيرة إلى أنه تم ترشيح أربعين فائزا وفائزة هذا العام.
عقب ذلك ألقى المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى قصيدة شعرية لهذه المناسبة.
إثر ذلك ألقت جواهر بنت محمد بن صالح كلمة أسرة الشيخ محمد بن صالح أعربت فيها عن شكرها لسمو أمير منطقة عسير على رعايته للحفل مشيرة إلى أن الجائزة تخدم الجوانب التعليمية والثقافية في المملكة.
ولفتت النظر إلى أن الجائزة اكتسبت تميزا بتخصصيها لخدمة فئة تستحق مزيدا من الاستكشاف والدعم بأنواعه من المجتمع.
بعدها قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بتكريم الفائزين وتسليمهم جوائزهم.
عقب ذلك ألقى الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان كلمة أبان فيها أن الجائزة عملت على تفعيل سنابل الخير المنبثقة منها في حفلها السنوي ، معلنا عن تفعيل السنبلتين السادسة والسابعة بمبلغ (200.000) ريال وبذلك يكتمل بحمد الله تفعيل جميع سنابل الجائزة ، ليكون إجمالي ميزانية الجائزة وسنابلها بعون الله وتوفيقه (1.000.000) مليون ريال سنويا.
وسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي كل من شارك في هذا العمل خير الجزاء.
ثم ألقى معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة بهذه المناسبة نقل خلالها تحيات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم للحضور ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد صاحب الجائزة برحمته الواسعة.
وثمن بن معمر الجهود الخيرة التي تبذلها أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في سبيل دعم التلاميذ والتلميذات المبدعين والمبدعات من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من خلال هذه الجائزة التي استطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة في مجال دعم النجاح والتميز في مجال التربية الخاصة تليق بالمكانة الرفيعة التي بلغتها المملكة.
وقال معاليه إن الجائزة بذلت على مدار الدورات الست الأخيرة جهودا كبيرة وملموسة لاستكشاف الموهوبين والموهوبات من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة تقديرا لإبداعاتهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.
ثم ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بالحضور في احتفالية تسليم جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ، واصفا الجائزة بأنها تترجم حجم عطاء إنسان هذا الوطن ووفائه لمجتمعه وتقديره لكل ما من شأنه التطوير والرقي بفكر الإنسان.
وقال سموه " إن تكريم المبدعين والمتفوقين يعد واجبا وطنيا على جميع المؤسسات الوطنية لضمان تحقيق مستوى أفضل بين أبناء وطننا الغالي في ظل ما يشهده العالم من ثورة حضارية " ، منوها بمآثر الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - الذي كان رجل الدولة المخلص وابن المجتمع البار الذي خدم وطنه ومجتمعه.
وأشاد سموه بجهود القائمين على هذه الجائزة منوها بما حققته على مر الأعوام السابقة من مستوى متقدم من بين الجوائز الوطنية المهمة من دعم وتكريم للمتفوقين، سائلا الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان أعمال صاحب الجائزة وأن ينفع بها.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة عسير معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ومعالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر.
كما تسلم سموه لوحة تذكارية بهذه المناسبة قدمها الشيخ سلطان بن محمد بن صالح