حذر الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية من العواقب الوخيمة لمحاولة جماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، بزعم إطلاق عملية البناء للهيكل المزعوم، مؤكدًا أن ذلك من شأنه أن يشعل الأوضاع بالمنطقة.
وجاء في بيان مقتضب نقله المركز الفلسطيني للإعلام، إن "هذه التهديدات تعد حربًا غير مبررة على المسلمين الآمنين، وتدخلاً سافرًا في عبادتهم، واعتداءً على مقدساتهم ومساجدهم، وهم يعبدون الله الواحد".
وأكد أن المعلومات التي تشير إلى وجود مخطط لاقتحام الأقصى منتصف الشهر الجاري، وإقامة كنيس يهودي "كنيس الخراب"؛ سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وسيقود المنطقة بكاملها إلى الاشتعال.
أكبر كنيس
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الكنيس يعتبر "أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى بالقرب من المسجد الأقصى، وقد أقيم على حساب المسجد العمري وأرض وقفية إسلامية في حارة الشرف، وهو حي إسلامي احتلته إسرائيل عام 1967".
ومن المقرر أن يتم افتتاح الكنيس يوم الاثنين، وقد دعت الجماعات اليهودية المتطرفة إلى اعتبار اليوم التالي يومًا عالميًا من أجل بناء ما يسمى الهيكل الثالث، وتتخلله دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى.
وتقول مؤسسة القدس إن الجماعات اليهودية تتحدث عن "نبوءة" مفادها أن حاخامًا إسرائيليًا عاش في عام 1750م، وكتب يومها متنبئًا -كما يزعمون- بأن يوم البدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس الخراب
وجاء في بيان مقتضب نقله المركز الفلسطيني للإعلام، إن "هذه التهديدات تعد حربًا غير مبررة على المسلمين الآمنين، وتدخلاً سافرًا في عبادتهم، واعتداءً على مقدساتهم ومساجدهم، وهم يعبدون الله الواحد".
وأكد أن المعلومات التي تشير إلى وجود مخطط لاقتحام الأقصى منتصف الشهر الجاري، وإقامة كنيس يهودي "كنيس الخراب"؛ سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وسيقود المنطقة بكاملها إلى الاشتعال.
أكبر كنيس
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الكنيس يعتبر "أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى بالقرب من المسجد الأقصى، وقد أقيم على حساب المسجد العمري وأرض وقفية إسلامية في حارة الشرف، وهو حي إسلامي احتلته إسرائيل عام 1967".
ومن المقرر أن يتم افتتاح الكنيس يوم الاثنين، وقد دعت الجماعات اليهودية المتطرفة إلى اعتبار اليوم التالي يومًا عالميًا من أجل بناء ما يسمى الهيكل الثالث، وتتخلله دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى.
وتقول مؤسسة القدس إن الجماعات اليهودية تتحدث عن "نبوءة" مفادها أن حاخامًا إسرائيليًا عاش في عام 1750م، وكتب يومها متنبئًا -كما يزعمون- بأن يوم البدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس الخراب